أكد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، أن "استقالته من منصبه غير مطروحة نهائياً"، مشيراً الى انه "لن يتنصل من المسؤولية في الظرف، الذي يتعين فيه العمل على إنقاذ البلاد مما تعيشه من وضع اقتصادي صعب، وان استقالته يطلقها سياسيون يعيشون حملة انتخابية مستمرة، بسبب اعتيادهم عدم بقاء حكومة لأكثر من عام.. كان عليهم الاهتمام بجدية بالمسائل التي تعني التونسيين".
هذا ويأتي رد المشيشي بعد اقتراح رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمّار، "استقالة هشام المشيشي من الحكومة وتوافق القوى السياسية على 3 مرشحين يختار من بينهم رئيس الدولة رئيسا جديدا لحكومة سياسية، بهدف وضع حد للأزمة السياسية".